الذي يطلع فجرُ قلبه، ويتلألأ نورُ التوحيد فيه، ثم قَبْلَ متوع نهارِ إيمانه انكسفت شمسُ يومهِ، وأظلم نهارُ عرفانه، ودَجا ليلُ شَكَّه، وغابت نجومُ عقله , فحدِّث عن ظُلُماتِه.....! ولا حرج!.ذلك جزاؤهم على ممالأتهم مع المنافقين، وتظاهرهم.. فإذا تَوَفَّتْهُم الملائكةُ تتصل آلامُهم، ولا تنقطع بعد ذلك عقوباتُهم.